لقد أبكيت القمر من أجلك حبيبى المغرور

انتظرك كل يوم بالدقيقه لكي تخفف عني الآلم والهموم التي تتراكم علي بالنهار.
فعندما يبدأ القمر بارسال ضوء خفيف ابدا بالتخفيف عن نفسي واهدأ قلبي للإن حبيبي آتٍ فها هو القمر قد اوحى بذالك فقط بضع ساعات لا اقل واكون انا وحبيبي لوحدنا , اشكي له همومي واهاتي وابكي في احضانه ساعاتٍ وساعات دون مللٍ او تعب , اعلم ان هناك كثيرون مثلي تماماُ ينتظرونه كل يوم في نفس الدقيقه , ولطالما يشعرون مثلي تماماً انه يتأخر ففي بعض الاحيان قليلاً عن ميعاده نعم انه الليل حبيبي فأنا اعشق كل ساعةٍ منه واتمنى احيانا ان نبقى طوال حياتنا نحن والليل .
فكم خفف من الآلامي وارتميتُ باحضانه كالطفله ابكي والوم نفسي على عدة امور , لطالما شعرت ان بمثل هذه الساعات يكون الوقت الافضل لمحاسبة النفس او لربنا نستطيع في البكاء في الخفيه دون ان يرنا احد سوى خالقنا .
تتعبني هذه الساعات قليلاً مما يجعلني انسانه كئيبه بعيده كل البعد عن السعاده ولكن مع كل هذا العذاب ولكني اتلذذ بالسهر وبات هذا الامر من عاداتي اليوميه التي لا اتخلى عنها وكيف لي التخلي عن حبيبي الذي يخفف عني وفي بعض الاحيان يقسو علي قليلاً ولكن ليس باستطاعتي التخلي عن الليل وانا بأمس الحاجه له لا خفف عن همومي وبشتى الطرق اما عن طريق البكاء او الرقص او الغناء او الصلاه والتقرب من الله ولكن افضل البكاء وتلاوت القرآن في اغلب الاوقات وانا على علم انه عندما تختفي همومي سأحتفل انا والليل بدون دموع واهات ولكن ما زالت الطريق طويله للوصول الى سعادتي ولربما لن اصل ابداُ

مع تحياتى لكم فارس الاحلام