سفيركوش كان ضمن البدلاء ونزل ليحرز هدف الفوز
|
فاز المنتخب التشيكي على نظيره السويسري بهدف في المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا التي أقيمت مساء السبت على ملعب سان جاكوب بارك بمدينة بازل السويسرية.
النتيجة لاتعبر عن سير المباراة التي سيطر على معظمها السويسريون الذين أضاعوا فرصا محققة للتهديف.
في المقابل لم يقدم المنتخب التشيكي الذي سبق وتأهل لنهائي بطولة 1996 المستوى المنتظر منه واكتفى بالتأمين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة.
بدا من الشوط الأول أن منتخب سويسرا يسعى لانطلاقة قوية تدعم فرصة في التأهل لدور الثمانية مستغلا عامل اللعب على أرض ووسط جماهيره.
وكما كان متوقعا كان قائد المنتخب السويسري ألكسندر فراي لاعب بروسيا دورتموند الألماني مصدر خطورة دائمة على مرمى الحارس التشيكي بيتر تشيك حارس تشيلسي الانجليزي. وفي الشوط الأول أنقذ تشيك فرصتين محققتين إحداهما من انفراد فراي به والثانية من تسديدة لنفس اللاعب الذي ذهبت تسديدة ثالثة منه بجوار المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول تلقت الجماهير السويسرية صدمة بخروج ألسكندر فراي مصابا، قبل أن ينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني عاد فراي لمقاعد البدلاء على عكازين وبدا أن إصابته في الركبة ستبعده عن بقية المباريات
فرص ضائعة أول هدف في البطولة جاء في الدقيقة 70 من مباراة الافتتاح
|
وعاود السويسرون هجمومهم المكثف بقيادة نجم خط الوسط الشاب ترانكويللو بارنيتا لاعب باير ليفركوزن الألماني.
وفي الدقيقة 61 استقبل بارنيتا كرة عرضية بتسديدة مباشرة علت بكثير مرمى تشيك، وبعدها بدقائق كاد مهاجم سويسرا هاكان ياكين يسجل هدفا برأسية مرت بجوار مرمى التشيك.
ووسط هذا الهجوم من أصحاب الأرض حاول التشيك تخيف الضغط عليهم ببناء هجمات منظمة ، ومن إحداها ارتدت الكرة من الدفاع السويسري الذي تقدم لكشف مصيدة التسلل وبناء هجمة مرتدة.
ولكن لاعبا تشيكيا أعاد الكرة مرة أخرى لزميله فاتسلاف سفيركوش الذي لم يكن في وضعية التسلل لينفرد بالمرمى ويحرز هدف الفوز في الدقيقة 70 .
وشن أصحاب الأرض هجوما مكثفا وفي الدقيقة 79 أبعد بيتر تشيك تسديدة قوية لترتد الكرة إلى لاعب الوسط يوان فونلانتين الذي كان منفردا تماما بامرمى لكن كرته ارتطمت بالقائم لتضيع أكبر فرصة لتحقيق التعادل.
وفي الدقائق المتبقية حافظ الدفاع التشكي وحارس مرماه بيتر تشيك على الفوز لتحرز بلادهم أول ثلاث نقاط لها في البطولة.