سيتنافس 16 منتخبا لنيل الكأس
|
وجه أسطورة كرة القدم الإفريقية جورج وييا، العام الماضي تحذيرا للمنتخبات التي توصف بالكبرى، من مفاجآت الدورة السادسة والعشرين لكأس إفريقيا للأمم لهذا الشهر.
فبعد ظهور نتائج القرعة أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالعاصمة الغانية أكرا، صرح النجم اللايبيري قائلا: "إن رياضة كرة القدم مثل قطعة بسكويت، تنكسر من حيث لم تتوقع." المجموعة الأولى
لهذا على منتخب البلد المضيف غانا التزام الحيطة والحذر، على الرغم من سهولة المجموعة "أ" التي يوجد بها، إلى جانب غينيا والمغرب وناميبيا.
فعلى الورق يعد المنتخب الناميبي الحلقة الأضعف في المجموعة، لكن "المقاتلين الشجعان"، سيخوضون المنافسات، وفي جعبتهم مفاجأة أو اثنتين.
فيما يتعلق بالمنتخب الغيني، الذي سيحلي صفوفه بعدد من نجوم كرة القدم، فإن مدرب المنتخب الغاني كلود لروا يحسب له ألف حساب.
وعلى الرغم من انهزام المنتخب المغربي أمام نظيره الغاني بهدفين دون مقابل خلال مباراة ودية، فقد كان أسود الأطلس مقنعين خلال مبارايات التأهل، وقد يصيرون خطرا حقيقيا.
ويبقى السؤال عمن سيفوز في هذه المجموعة مفتوحا، إلا أن الغانيين والغينيين، لديهم حظوظ أوفر للوصول إلى ربع النهائي. المجموعة الثانية
على العكس من غانا، توجد نيجيريا في مجموعة أشرس. فباستثناء بينين التي تعد الخاسر الأكبر في مجموعة "ب"، يمكن القول أن ساحل العاج ومالي يشكلان إلى جانب نيجيريا "مثلث الموت".
ففي هذه المجموعة، سيتصارع ثلاثة من الأبطال المحتملين. هناك الماليون المتطلعون بإصرار وحماس إلى لعب أول مباراة نهائية لهم منذ عام 1972؛ وهناك أيضا كوكبة ساحل العاج الفتاكة والتي تتمتع بدفاع صلب؛ ثم هناك نيجيريا صاحبة الخبرة منقطعة النظير. المجموعة الثالثة
يعد المنتخبان المصري - حامل اللقب- والكاميروني من أوفر منتخبات المجموعة "ج" حظا، لكن ينبغي ألا يُستخف بمنتخبي زامبيا والسودان.
فالفراعنة انتظروا المباراة الأخيرة لضمان التأهل إلى النهائيات.
وبعد انبعاث الكرة السودانية، يمكن للمنتخب السوداني أن يحدث بعض المفاجأة، كما هو الشأن مع زامبيا المتوفرة على مؤهلات فتية. المجموعة الرابعة
يوجد التونسيون أبطال دورة 2004 في مجموعة يصعب التكهن بما ستكون عليه. إذ تضم مجموعة "د" كذلك كلا من أنجولا والسنغال و جنوب أفريقيا.
واستنادا إلى الانجازات الأخيرة للمنتخبين التونسي والسنغالي، يمكن توقع أن يكونا الأوفر حظا في هذه المجموعة.
لكن المنتخب الأنجولي الذي بلغ طور نهائيات كأس العالم لعام 2006 قد يتحفز لتجاوز المراحل الأولى من البطولة القارية لأول مرة، خصوصا وأنه سيستضيف دورة 2010.
ولعل منتخب جنوب إفريقيا أكثر تطلعا إلى تحقيق نتائج يمكن يمكن أن تعزز من روحه التنافسية عندما تستضيف جنوب أفريقيا نهائيات كأس العالم لعام 2010.
وكيفما كانت الخيارات والتوقعات، تنتظر عشاق كرة القدم، مباريات شيقة.
ME-OL